‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأسرة والطفل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأسرة والطفل. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2018

نصائح لمعلمة الروضة لكسب ثقة الأطفال وحبهم


مجموعة من نصائح الدكتورة .أمل خلف الأستاذ بقسم تربية الطفل بجامعة عين شمس التى تساعد معلمة الروضة على احتواء الطفل القادم للروضة لأول مرة...

1- تحرص على استقبال كل طفل بابتسامة وترحيب وتناديه باسمه ليشعر الطفل بالأمن والطمأنينة.
2- تسمح للأمهات والآباء بتوصيل طفله إلى غرفة النشاط أو الفصل.
3- إذا تمسك الطفل بوالدته ورفض تركها تسمح المعلمة للأم بالبقاء مع الطفل.
4- إذا استمر الطفل بالبكاء تسمح له المعلمة بالانصراف مع أمه، مع زيادة فترة بقائه فى الروضة تدريجياً.
5- تسمح للطفل بالجلوس فى أى مكان يختاره ولا تفرض عليه الجلوس فى مقعد معين منذ اليوم الأول فى الروضة.
6- يُفضل أن يكون الأسبوع الأول فى الروضة عبارة عن أركان حرة وحفلات وممارسة ألعاب فى الفناء حتى يعتاد على المكان ويشعر بالألفة تجاهه.. ولابد أن يكون بالحضانة "ألعاب مختلفة ومسلية وإيجابية، واستكشافية وتركيبية منها تلوين وتشكيل بالصلصال وتشكيل بالطين وأناشيد يحفظها الأطفال وأذكار وقرآن، ومسرح للطفل والألعاب الشعبية مثل: الكراسى الموسيقية وشد الحبل".
7- أن تتحدث المعلمة مع الأم أمام الطفل حتى يترك فى نفس الطفل أثراًَ طيباً ويشعره بالطمأنينة.

وتنصح د.أمل معلمة الروضة كيفية التعامل مع الأطفال لجعله الروضة متعة حقيقية وليس عملاً روتينياً تقوم بتأديته، منها:

- مراعاة المساواة والعدل فى معاملة الطفل.
- كونى ديمقراطية وافتحى باب المناقشة والحوار مع طفلك.
- لا تسخرى من الطفل أمام الآخرين.
- كونى قدوة صالحة وحسنة فى الأقوال والأفعال.
- لا تخلفى وعدك مع الطفل ولا تجعليه يفقد الثقة فيك ولا تعديه بما لا تستطيعين الوفاء به.
- قللى من النواهى والأوامر وكونى إيجابية.
- كونى دائمة الشرح والتفسير لطلباتك.
- كافئ الطفل وامدحيه عندما يحسن ما يقوم به من عمل أو نشاط أو برنامج.
- راعى الفروق الفردية بين الأطفال.
- احترمى ذاتية الطفل بإشعاره بقيمته.
- عاملى الطفل بود ومحبة وعطف وتقبل.
- عندما تقول لا تمسكى به.
- تمسكى بالثبات فى المعاملة مع الأطفال.
- أعطى مزيداً من الاهتمام للأطفال ذوى السلوك الحسن.
- اعرفى أسباب أخطاء الأطفال وعالجيها.

كما تشير د.أمل إلى دور معلمة الروضة فى توطيد الصلة بين الروضة والأسرة من خلال إقامة المعارض والحفلات فى الروضة مثل عيد الأم وأعياد الطفولة والأعياد الوطنية والسماح للآباء والأمهات بزيارة الروضة فى اليوم المفتوح "open day" وذلك لمشاهدة أطفالهم وهم يمارسون نشاطاتهم المتنوعة تحت شعار "مرحباً روضتى"، وعقد ندوات وأمسيات ثقافية فى الروضة وهذا الإرشاد وتوجيه الأسر والرد على استفساراتهم.

المصدر: اليوم السابع بلس

طريقة التعامل مع الطفل العنيد في المدرسة


طريقة التعامل مع الطفل العنيد في المدرسة

بعض أولياء الأمور والكادر التعليمي في المدرسة لا يهتمون بالجانب النفسي للطفل، ويعتقدون أن بكاءه ورفضه دخول المدرسة، ليس إلا "دلعَ أطفالٍ"، لذا يتعاملون معه بحدَّة، ما يجعله أكثر عدوانية وعناداً.
 أمل عبدالوهاب، الاختصاصية النفسية، لتخبرنا بالطريقة الصحيحة للتعامل مع
 الطفل العنيد قبل وأثناء وجوده في المدرسة.


بدايةً، أوضحت الاختصاصية أمل، أن عناد الطفل مؤشر على خلل في نفسيته نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره بسبب رفض الأهل تصرفات خاطئة معينة، يقوم بها، لذا يحاول الوالدان تقويمها بمنعه عنها بالقول: "لا تفعل كذا أو كذا". هذا الأمر يزيد من عناد الطفل، والحل هنا يكمن في تغيير السلوك بطريقة مختلفة، مثلاً إن وجدت الأم طفلها يسكب الحليب على الأرض، فعليها أن تمسك بيديه، وتقول له: هيا لننظف هذا سوياً. بدلاً من: لا تسكب الحليب على الأرض. أو إذا وجدته يرسم على الجدران، فيمكنها أن تعطيه دفتراً وتخبره بأنها ستصنع له لوحات تعلقها على الجدران، بدلاً من الصراخ في وجهه وتوبيخه لرسمه على الجدار، فالصراخ في وجه الطفل وتوبيخه المستمر يجعله يتلذذ بالمعاندة ورفض ما يُطلب منه.

دور الأهل

تقع كثيرٌ من المسؤولية على عاتق الأهل، خاصة الأم، لأنها تحرص دائماً على أن يكون طفلها مطيعاً، ولا تتقبل غالباً فكرة أن له شخصية مستقلة في طور النمو يجب التعامل معها بحساسية شديدة، وألا يتعرض إلى الضغط النفسي نتيجة العقاب المستمر، أو تحويله إلى تابعٍ، وطمس شخصيته بتنفيذ ما تقوله له أو والده دون نقاش. على الأهل أن يعرفوا تماماً أن طفلهم يمر بمرحلة فطام ثانية بنزعه من حضن أمه، ووضعه في بيئة جديدة وهي المدرسة، ومن المهم تحفيزه بكثير من الأمور التي يحبها، كأن تقول له أمه: إن تماسكت اليوم في المدرسة، ولم تبكِ، وسمعت كلام المعلمة، فسنذهب في رحلة. وإذا فعل ذلك، فعليها أن تأخذه فعلاً ولا تنسى الأمر، لأن ذلك يؤدي إلى ردة فعل عكسية، ويتخيل الطفل أن أمه كاذبة.

دور المدرسة

على الكادر التعليمي التعاون مع الأطفال، ودورهم في هذه الحالة هو الترغيب لا الترهيب، ومحاولة الوصول إلى عقل الطفل بالتدريج لا بالعناد والصراخ والتأنيب، وعلى المعلمة أن تعرف أن توبيخ الطفل وذكر عيوبه أمام زملائه، يزيده عناداً وكرهاً للمدرسة، ويعد هذا الأسلوب من الأساليب الخاطئة في التربية.

نصائح مهمة

- إذا زاد بكاء الطفل وعدم رغبته في الذهاب إلى المدرسة، أو التعامل مع الأطفال المحيطين به، ومعاندته دخول الصف، أو الاحتكاك بالآخرين أكثر من أسبوعين، وشكَّ الوالدان بأن طفلهما يعاني من اضطراب نفسي معين، فعليهما المسارعة في أخذه إلى طبيب مختص في الأمراض النفسية واستشارته حول ذلك.
- يجب مراعاة التعامل مع الطفل العنيد بطريقة التدريج، ففي مرة تكلمه بغرض التعرف عليه، وفي أخرى تحاول لفت نظره إلى الفعاليات المقامة في الصف، وفي ثالثة تحفزه ببعض الحلوى، وهكذا إلى أن يألفك ويستمع إلى كلامك.
- على الأهل والمدرسة عدم الإلحاح على الطفل بترك سلوك معين، لأنه سيشعر بتقييد حريته فتتراجع غرائز نموه.
- استخدام أسلوب التحفيز بدلاً من التوبيخ لحل بعض المشكلات، فالطفل الذي يعاند أكل طعامه، على معلمته أن تستخدم أسلوب السباق بين الأطفال فمن ينهي وجبته يحصل على هدية، أو تضع له نجمة على جبينه.


المصدر : مجلة سيدتي 


www.sayidaty.net



أعراض التوحد عند الأطفال في سن الثالثة

أعراض التوحد عند الأطفال في سن الثالثة



تحرص الأمهات على الإلمام بجميع المعلومات المهمة الخاصة بتربية الطفل ومتابعة نموه وإدراكه وتطوره العقلي والبدني، من ذلك التعرَّف على أعراض مرض التوحد، وكيفية الكشف عنه في سن مبكرة "بعمر ثلاثة أعوام أو قبل ذلك".

هذا ما يوضحه لكِ بالتفصيل عزيزتي الأم نور الدين السبيعي، اختصاصي طب الأطفال.

- ماهية التوحد وأسبابه
مرض التوحد من الأمراض العصبية الناتجة عن خلل في وظائف الدماغ التي تؤثر على مهارات تواصله مع الآخرين. ولم يتمكَّن الطب الحديث حتى الآن من تحديد سبب واضح وصريح لإصابة الأطفال بالتوحد، فمن الأطباء مَن يُرجع السبب إلى الوراثة، أي أنه من الأمراض الذي تحدث أثناء تشكُّل الكروموسومات خلال الحمل، وآخرون يرون أن العوارض البيئية، مثل التسمم بالمعادن الثقيلة كالزئبق والرصاص، أو بعض أنواع اللقاحات التي تعطى للأطفال، السبب وراء الإصابة به.

- أعراض الإصابة بالتوحد لدى الطفل


بالتأكيد كلما تم اكتشاف المرض في وقت مبكر، كان العلاج أسهل، وهناك أعراض تظهر على الطفل في سن مبكرة، يمكن للأهل من خلالها اكتشاف إصابته بالمرض قبل بلوغه سن ثلاثة أعوام، منها:

1- عدم الاستجابة للنداء باسمه من قِبل مَن حوله.

2- عدم إبداء أي ردة فعل طبيعية، مثل الخوف من سماع الأصوات المفاجئة.
3- يميل إلى العزلة وعدم الرغبة في اللعب مع الأطفال الآخرين.
4- إعادة ترديد بعض الكلمات التي ينطقها مَن حوله وتكرارها دون فهمها.
5- التأخر في النطق.
6- الارتباط الواضح بدمية معينة ورفض غيرها.
7- التأخر وصعوبة التعلم مقارنة بالأطفال من عمره.
8- عدم الاهتمام بمَن يتحدث معه، ورفض النظر إليه.
9- تكرار بعض الحركات أثناء الجلوس، أو اللعب، مثل اللعب بالأصابع بطريقة معينة.
10- ينجذب إلى الأشياء الغريبة التي لا ينجذب إليها الأطفال بالعادة، ويحدق فيها لوقت طويل، مثل مشاهدة دوران غسالة الملابس.
ومن المهم جداً أن يعرف الأهل أنه ليس بالضرورة عند مصادفة أحد هذه الأعراض أن يكون ابنهم مصاباً بالتوحد، ومرض التوحد ليس له أي تحليل مخبري يتم إجراؤه للكشف عنه مثل باقي الأمراض، إنما يتم تحديده عبر مجموعة من الاختبارات والأسئلة المتفق عليها عالمياً تحت اسم "اختبار DSM4".

سمات



أطفال ومراهقون, الطفل صحة الطفل, نمو الطفل, شخصية الطفل, استقلالية الطفل, ذكاء الطفل, تعلم الطفل, تربية الطفل, عصبية الطفل, التوحد, أعراض التوحد, علامات التوحد


المصدر : مجلة سيدتي
www.sayidaty.net